وزيرة امريكية تدافع عن المسلمين شاهد رد فعل اوباما والحاضرين وطقم الحماية

وزيرة امريكية تدافع عن المسلمين شاهد رد فعل اوباما والحاضرين وطاقم الحماية



هناك تعليق واحد:

  1. مجرد المزيد من محاولات إظهار المسلمين و كأنهم هم البرابرة غير المتحضرين الذين يتحمل همجيتهم الصليبيون المتقدمون المتطورون المتحضرون المتمدينون ... إلخ . و لن يفاجئنى أبدا لو كان الأمر كله قد تم ترتيبه و الإعداد له بدقة ليأتى النوع المذكور من رد الفعل من جانب أوباما الذى تظهر بوضوح إمكانياته و قدراته العالية جدا و مفهوم طبعا مستوى التدريب الذى يتلقاه هو و غيره لأداء مثل هذا الدور أمام الكاميرات ليغمر شعوب الصليب و يصل حتى هنا . و لا أعرف طبعا إن كان أمامها هى و غيرها أى وسيلة أخرى لإبلاغ رسالة على هذا القدر من الأهمية ورغم ذلك فعلت ما رأيناه أم أنها مضطرة فعلا. و أيضا أنا واثق بشكل شبه كامل أن لا أوباما و لا غيره قد حل هذه المشكلة التى هى فى حد ذاتها مجرد جزء صغير جدا من "العرض" الذى بدأ البعض يلاحظه "للمرض" الذى يعانى منه الغرب الصليبى تجاه الإسلام أصلا و طبعا لا يعترف به و لا يواجهه أى أحد على الإطلاق ناهيك طبعا عن أن يبدأوا "العلاج" الصعب جدا. فمثلا لا أظن أن أحدا فى الغرب الصليبى يعرف حتى إجمالى من قتلتهم جيوش الصليب كل هذه القرون حتى الآن من المسلمين المدنيين العزل لدرجة تحت الصفر بل حتى فقط فى ( عشرات !!! ) السنين الأخيرة و هى تدعى أنها تزيح لهم صدام حسين و تبحث عن بن لادن ... إلخ ؟!!! . فحتى من يعتبرهم الصليب "مسلحين" ليس معهم سوى بندقية متخلفة لزوم الظهور أمام الكاميرات و معها ما لا تظهره الكاميرات على الإطلاق ( و ما لا يسأل أى أحد نفسه عنه بأى حال !!! ) و هو الصفر المطلق من الذخيرة و الإمدادات و التدريب و المعلومات و التنظيم و الدعم بأنواعه ... إلخ أمام أعتى الجيوش و آليات القتل سواءا أشباه النظم العاتية فى الإجرام الموضوعة فوقهم و التى يساندها الصليب بكل إستماتة و يدفع المسلمون تكلفتها الغالية جدا من دمهم و لحمهم بكل الطرق أو المذابح و المجازر الصليبية المباشرة تماما و التى تصل لدرجة الإبادة الكاملة كما رأينا كثيرا جدا لدرجة الصور المتكررة التى تصور قتل "آخر مسلم فى بلد كذا" و كان أحدثها فى مالى و أفريقيا الوسطى و التى تصل حتى إلينا نحن و تظهر ( بلا إستثناء واحد !!! ) السعادة الجماعية الغامرة و البهجة التامة بل و النشوة بلا حدود و هم يستعرضون المزيد و المزيد من "محبة الصليب" التى يصدعون بها رؤوسنا أكثر و أكثر كل هذه القرون . و بالمقابل و رغم أننى لا أعرف طبعا ما حدث للسيدة بعد ما فعلته مع أوباما إلا أننى لابد أن أؤكد أننى لا يمكننى ( طبعا ) أن أقارنه بأى حال مع أى إحتمال لأى موقف مشابه فى بلاد لا تزال عليها لافتات تدعى أنها "إسلامية" فى حين أننا نحن الذين ( منذ أكثر من أربعة عشر قرنا !!! ) كانت إمرأة من العامة توقف عمر بن الخطاب و هو أمير المؤمنين بل و هو داخل المسجد يقف فوق المنبر يخطب فى المسلمين من منطلق الدين لترده فيتراجع و يقول "أصابت إمرأة و أخطأ عمر" دون حتى أن نعرف نحن و لا هو و لا حتى إسمها !!! نتيجة عامل واحد فقط هو الإسلام نقل هؤلاء القوم مما لا يعرفه الكثيرون جدا فى الغرب الصليبى ( و لا يمكنهم أن يتخيلوه ) إلى ما لا يزال الغرب الصليبى يسميه ( مستمتعا لأقصى حد !!! ) "إضطهاد المرأة فى الإسلام" .

    ردحذف